الجمعة، 28 أكتوبر 2016

(قَالَتْ:كأنََّـكَ لَمْ تَـرَ مِثلِي؟!)...بقلم الاديب الشاعر احمد عفيفي

(قَالَتْ:كأنََّـكَ لَمْ تَـرَ مِثلِي؟!)
******************
تَعَلََّقتْ رُوحـي بهَـا..لـمََّـا دَنَـتْ
تَميسُ بخَصْرهَـا مَيْسَـاً خَفيفَـا

والحُسنُ في طـلْعِهَـا غَـشََّـى
عُيُوني..وفَوحُها عَـبَـقٌ..يُضيفَـا
وكأنََّهَـا حُـوريََّـةً من الـفِـردوسِ
قَـدْ جَـاءَتْ..تُنَادِمُني:الخَـريـفَـا
***
هَفَا قليبي لطَلعِها.وازْدَادَ وَلَعَـاً
بالفُتونِ وَرَوْعِهَا..قلبي الرََّهيفـا
وَذابَ عشقاً حتَّى بَاتَ يَغُـزُّني
لمََّا تـورََّدَ خَدُّهَـا..مثل القطيفَـا
ورأيتُ عَينَيهَا:سمَـاءً..والأصيلُ
يسكُنُها وقدْ بَـدَا:زَاهٍ شَفـيـفَـا
***
وكأنََّ الشََّفـقَ ينبُعُ من لَمَاهَـا
ومن جـيـدٍ..كمَا الطَودِ المنيفَـا
بسُمَتْ ومَالتْ فابتسَمتُ وقَـد
بَدأ التِحنَـانٌ في قُلبي..يَطُوفـا
وحَسِبتُها أضَغاثَ رُؤيَـا.تَحُـوطُـ
ني..ووجَلْتُ من ظنِّي المُخيفا
***
لكِنََّها مَالَـتْ عَلَىََّ وَأسعَـدَتني
يِنَبرَةِ هَمسُها الحَاني الطََّفيفَـا
ونهَلتُ من عَبقِ الشََّذى حَتََّى
غَنِمتُ بِكَـرْزُ شفتيهـا العَطُوفـا
قَالتْ:كأنََّكَ لَمْ تَـرَ مِثلي.فقُلتُ:
وَلمْ أكُ بسوَاكِ مفتُوناً شَغُوفَـا!!
*******************

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية