الجمعة، 14 أكتوبر 2016

**أذهلني فَاَشَجَانى** .........احمد النحراوي

أعِدَ إلىَ سَمَعِى شِعَرُكَ الرِقَرَاقِ
أمِدّ إلىَ رَوَحِى فَيَضِه البَرَاقِ
أزِد فى قَلَبى فَلِوَصَلِه أشَتَاقُ
أفِد إلَى عَقَلى بِشَدَوِه الخَلاَقِ
وَدَعَنى أغَوصُ فى بَحَوره العَميَقَة
فَتُلاطِمُنِى أمَوَاجه الغَريقَة
وأسَبَر أغَوَاره السَحيقَة
وأغَنَمُ كُنُوزَه العَتيقَة
أشَجِنِى بِصَوَتك الصَدَاحِ
نَغَمُ بِهِ أتَنَعَمُ
يَجَتَاحُ فى قَلَبه صَدَاه
أَعَطِنِى عِطَرُك الفَوَاحِ
عَبَقُ بِه أَتَعَبَقُ
أرِيجَه فى صَحَوى وَغَفاه
أسَقِنِى مِن كَأسك
فَكَمّ له أَشَتَاقُ
أرَتَشِفُ رَشَفَةً
فَ لِعَمَرِى مَاسُقِيتُ قَبَلَهَا أَطَيبُ
وَمَايُطَفِىءُ ظَمَأى كَأسُ سُوَاه
وَعَزَفَت الدُنَيَا بِأسَرِهَا
قَصَائِد شِعَرُك علَىَ أوَتَارِهَا
فَأنَتَ بَيَتُ القَصيدِ الذى أشَجَاهَا
فَهى صَبِيةُ وَأنَتَ فَتَاهَا

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية