الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

رحيل الالاشواق .....بقلم ساهر الاعظمي

قد تكون لاشواق 
قد جافت لاحاسيس 
او رحلت تبحث عنك 
او ذهبت لتسكن اليك 
واوحتي ملت لابتعاد منك 
وهجرت النفس لترحل
تتهادي وتبحث وتتوسل
كل يوم انظر للرصيف المقابل
ابحث عن ﻁيفك الذي هجر
المكان عن عطر تاه شذاه
عبر لازمان عن اشواق حائره
وكانها غريب يبحث عن المكان
عن العطر عن الطيف
عن لاشياﻋ التي بعثرتها لازمان
عن حبك
عن سهدك عن رحيل
عن المدن التي مررت بها
وتركتي بها شذا عطرك
عن فراشك ووسادتك
وزهرتك التي كنتي ترعيها
كل يوم وتحكين قصص الخيال
لها وتبثيها حبك وشوقك
لم اعلم ماهيه حبك
ولكني رحلت حينها
علي غير هدي
لم اعلم ان هذالكائن الصغير
الذي احملة بين جوانحي
يحمل اليل هذه لاشواق
واللهفات ولاحساس المتدفق
لم اعلم صدقيني حينها لو اعلم
ما كنت ارحل
ولكن ليس هناك شي تبدل
ضاعت لامنيات
في زمن اهمل
تفسيره وتشدقنا بامل زائف هو رحيل
ولكنه تركنا وترجل فقد رحل عنا وتحول

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية