الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

اسطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة......لساهر الاعظمي


رايتك اعلى السلم واقفة 
وعلى راسك تيجان البهاء 
وعلى كتفيك الابيضان طيلسان 
الفضة المرصعة بعطر العذارى 
كان السلم كالجنة عاليا وعميقا
كااهوال الجحيم وان اسفل السافلين
ارقب جيدك متمردا اعزل من البهجة
التى ترتسم في حالة التوهان
كشاعر مجهول الهوية او كشحاذ
يستجدى عطف الجمال منتظرا
لتفتحي باب طيلسان فيلقي القبض
على احزاني الكبرى وتتبعثراشيائي
ووساوسي وجنونيولان اتضحت الصورة
لقد رايت سرك الاعظم ووقفت ارعى ظلك
كاعمى فقد بصرة مبتهج يشكوى الناس
من نار الشمس التاي احرقت ليلة
كليل فقد فجرة في حانة داعرة
وكل ما ارجوة ان تهبطي من عليائك الزائفة
الى حضيضي اليومي لتكشفي غن
الحب كجمرة تضعيها على الشفتين
اوبين العينين لتكتشفي عزلتك الباردة
التي لم اراها من بين طيلسانك
يا اسطورتي الكبرى فهناك درجات
كثيرة التي تقفين على غيمتة
حاولي ان تقتصري المسافة ارجو
وحاولي ان تغتالي كل المسافات
بومضة من اسفلك وتذكرين انك اشعلتي
في جسدي كل القارات السبع
فاختاري ان تغتاليت المسافات ام تغتاليني

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية