الأحد، 30 أكتوبر 2016

أنا عَربية...........بقلم عبد السلام رمضان

أنا عَربية
كُنتُ يوماً لا
أُبالي
وأعتزُ مُفتخرةً
بحالي

وكلي رَوعة بخصالِ
جَمالي
حتى عَصى الرجال
وأنكرُ وغَربلَ
الغربالي
ثم أنكروا.....وستكبروا
وستَعرت الليالي
فَتغيرت الدنيا وتَغيرَ
حالي
حتى بتُ أخاف الليل
وأخافَ
من جنسي وجمالي
حين أصبح الرجالُ غَير
الرجالي
وتَغيرت النفوس والشيم
من حالاً لِحالي
طَمَسوا أسمي وعروبتي
وهَويتي
وسُندسَ أمالي وخَيالي
أه على زَمن............مراً
لَعين
تَقطعَ بهَ ........ الوصلُ
والأوصالي
سَانزع ثوبَ العُرس
ولن أتزوج
فلا أريدُ أفراحاً ولا
حتفالي
لأنني حَزينة على عروبتي
وضَياعَ أهلي ودلالي
لا شرقي أفرحوني ولا غَربي
ولا جنوبي وشمالي
مَسجونةً أنا في الأسري
أمضي
وأخوتي شَبعوا من الموتِ
والأعتقالي
قالُ لنا جئناكم نَحمل
الرشاشَ جئنا
فقد كَذبَ العصاة يَستحقونَ
ضَربا ..... بالنِعالي
عجباً لكم يا أيها العَرب
هل أنتم أمة محمد
أم أبي ... رُغالي
سَعداً لكم يابني صهيونَ
سَعداً
فقد قتلَ الأعرابُ أعراباً
حقيقة وليسَ .....خَيالي
فبعد اليوم أنسوااا ....................... فلسطين
أنسوااا
فلا عُمرَ ولا خالدَ ولا صلاحَ
للأصلاح فلا تُغالي
فالعرب اليوم مابين

مَقتولاً وقاتل
ومُهجر ومهاجر
وشُدُ العزمَ ...........للترحالي
فقد ماتَ الحاكمُ
المُعتَصَماهُ فينا وجاءَ
الحاكمُ التمثالي
أنا..........عَربية
.................

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية