الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

صهيل ...الحب .......بقلم عاطف حارس نور

و أذا لمست يداك روحي
و أذا ما رماني سهم عيناك
و أذا تهادت أصابعي على قيثارك
و أيقنت العزف على أوتارك
هامت الألحان
لتعزف. . همساتً قابله للأشتعال
و أذا خفتت أنوار مسرح الوجدان
فلنبدأ الأن فصلً
من ليلة حب ورديه
و أذا ما أقترب حفيف رمشيك
و ترك كُحل عيناك بصماته
على رمشي
و أذا ما تعانق فينا الحنين
و تبادلنا الهمسات
و النظرات. و عصف الحنين
عندها سأضع العقل جانباً
و أضغط على زر . . ايقاف
لتتعلم عقارب ساعة الزمن
كيف تحترم هيامنا
و أنسجامنا
و الجنون
و أذا ما جالت اناملي
بين خصلات شعرك
وداعبتك
و ألهبتك
و حركت الرواسي فيك
و قالت ما تريد
و عبرتّ و أستفاضت
سأفتح لك اسواري
و أسلمك رأيي و قراري
قرر كما شئت
أن شئت أغزوني
فأرضي عطشىٰ. لأحتلال الحُب
و أذا سكبت بشفاهك نبيذ القبل
و محوت منها الحُمرة بلا عجل
و أذا قطفت ورد العنق بلا مهل
و أذلت لثورة النهد ناموس الخجل
و أذا رسمتُ خرائط اللذه
على تضاريسك المنتشيه
و المُستعده
عندها
أترُكُ لخيول النشوة العنان
فلتمرح فينا أحاسيس الكيان
دع صهيل الحب
يحكي قصتنا للنجوم
سجلّ في دفاتر الهوىٰ
كم أن معارك الحُب ممُتعه
و ملاحقات عصف الضم رائعه
و أذا ما لممتك
بعثرتك
أشعلتك
هيأتك
و أذا وصل بنا الحُب حد الثوره
و براكين الشوق أعلنتها فوره
عندها سنعلن سويا
أننا أنتصرنا
أو أنه. تمت هزيمتنا
سيان هي النتيجه
كُل مُعادلات الحُب رابحه
ها أنا أعزفُ الأن
على عودك
بريشتي الناعمه
تاريخاً للحب جديداً
مساراً يُغيرُ مسارات الحب المألوفه
معزوفاتً تتمايل معها رؤوس الكواكب
و تجعل العاشقين
يعيدون النظر في قصتهم
الأن سأختمُ
بختم مملكة النشوة
على عودك المُثير للشهوه
دعني أُحدد موضع الاختام
أو دعني أملائك اختاماً
فها نحن قد أنتصرنا بالأستسلام
و حلت أهات اللقاء بدل الكلام
و تم ألغاء أتفاقيات المنام
ما أجمل التمادي في دق طبول الحرب
أنا و أنت و حلو اللقاء و القُرب
و كل ما فينا وصل حد الأنصهار
وحدهُ صهيل الـــ❤️ــحُبـ
فليعلن فينا أنتصار الهزيمه
أو هزيمة الأنتصار ...*

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية