الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

(وإلَى مَتَى يَا-شَـهــدُ- نَـنْـأََى؟)...........الشاعر والاديب احمد عفيفي

وَهَرِمتُ من ضَجرِ المُقَـامِ..ولَمْ أجِـدْ
يَا-شَهدُ-:نَغَمَاً دُونَ هَمْسكِ.يُسْمَعُ
وَعَزَفتُ -حَتَّى-عَنِ الكَلامِ مَعَ النُـدَا
مَـى..فَأىُّ بَـوحٍ غَيـر بَـوْحِـكِ:مُفْـزِعُ
وَلَـمَـاكِ يَافَـرْطَ الجِـنَـانِ إذا تَـنَــاءَى
هُـنَيـهَـةً..تَغْشَى عُـيُـونـي:الأدْمُـعُ
***
فَـبَـريـقُ عَـيْـنَـيـكِ المُقيمُ بمُقلتىَّ
بِـهِ قُـمَـيـرٌ في نِـهَــاري..يَـسْـطِــعُ
وَيَنُوءُ بالبُعـدِ اصْطِبَـاري , وَلَـوْعتي
ويَحيـقُ بـيَّـا الشَّوقُ..فَهـوَ الَمَرْجِعُ
وتُـريـقُ سُكْنَـاكِ برُوحي وَمُهجَتي:
وَطَـرَ الحَنـيـنَ..فـيَسْتَـزيـدُ وَيَـضْـرَعُ
***
فإلى مَتَى يَا-شَهـدُ- نَنْأى ونَبتَعِـدْ
وَهَـوَاكِ في قلبي:يَصُــولُ , ويَـرتَـعُ
يَامَنْ تَحِـنُّ لهَا عُـيُـوني وتُسْتَـرَاقُ:
تَشَوُّقَاً وَلَهَا مُقَـامٌ..تحْتَـويـهِ الأضْلُعُ
عُوْدي فَدَيتُـكِ فالحَيَاةُ بِلَا ضرُورةِ إنْ
أبَيْتِ..فَبِي قُليبٌ مُستَضَامُ ومُـوجِعُ!!

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية