الأحد، 30 أكتوبر 2016

بيت القصيد ...........بقلم بحار بلا سفينة

بيت القصيد تحطمت جدرانه
تكسرت ابوابه و مداخله
مفرداته دون معنى
و غير واضح كلامه ....
اصبح غريباً تائهاً محتارا

يشكو ظمأ غربة ذلا و هوانا
باحثا عن مرسى و شطأنٍ
ل سفينة بحبها ولهانا
اطلق لها العنان
تمّخر ببحر اللقى
و ما كان يوما لها سجانا
اسير حبها ....
فكم عانى
من وجدها و الهياما
بسلاسل قيدته دون رافة
قلبها له وطن و منفى
اسيرٌ هو يزهو بسجانه
ما اعلن عليها يوما حربا
و ما وجه لها اتهاما
كانت بعض ملامة وعتاب
 

و ما كان خصاما ....

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اسعدني رقي اهتمامكم ايها الساده الاعزاء

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية