دعني أخبرك يا سيد الياسمين
أن امتزاجي بك غاية الرو.. وحلم الصحو والمنام
يداعبني طيفك بلهفة ولوعة الانتظار
بذاك التوحد الذي أولد معه من جديد
كبرعم الياسمين المنتشي لينثر عبيره في الأرجاء
ينتظرك كقطرات الندى وتزهر الروح والحنايا لجلالة سيد الياسمين
بذاك الترويض المنتشي بتلك الرياض
وذاك العشق والغرام وتلك التراتيل الأبدية و هاتك الطقوس الأزلية
ترسمه الخطوات المسبوقة باللهفة الخجولة الانثوية
تراقصها النسمات فتحولني إلى أعاصير و براكين وزلازل أشواق و نشوة
يتأوه الذوبان بجسدي عندما يعانق لهيب وجمر أشواقك
كأني ذاك الياسمين الذي تعتصره بيديك الحانية المرتعشة
وذاك الحلم اللامنتاهي عطراً يطغى على
الأنوثة فتحولها لفراشات وازاهير
بل إلى جنون وفتون و مجون حنون و تمرد
من بلل و غرق و حضن الامتزاج و آهات الشجن والحنين
لنولد معاً من جديد أنت و أنا بعطر الامتزاج يا سيد الياسمين ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق