يا أيها الصبح الرَقيقُ......بقلم عبد السلام رمضان

يا أيها
الصبح الرَقيقُ
يَلفَني بردُ الذكريات
أيامَ مَدرستي
وأيامَ شقاوتي
وأيامَ كُنت أحلم
بالحياة
مازلت أرتجف وأحنُ
لذاك الشتاء
وحولي كُل شيء
واضحاً
حلوةَ ...........الصفات
لم َاليوم يَلفُنا الغموض
والدجلُ الرخيص
وقَتلُ ........... الأمنيات

كلَ شي............ يَكذب
علينا
حتى الغيوم التي تأتي
ولا تنثر الخير .....رفقاً
بالنبات
كنا نَحبُ المَطر
كُنا نَحبُ الشَجر
كنا لا نَخافُ من
البحر
حتى القدر كانَ
قَدر
وما أجمل المَطر
والبردُ
في فَصل .......... الشتاء
من بَدلَ التقويمَ
فينا
كيفَ ضاعَ الحبُ
فينا
كيفَ فرطنا
بكُلَ ما بنينا
كيفَ ضاعَ الزرعُ
والقلبُ الرَخينا
كيفَ أستبدلوا الأرضَ
بالحقدِ ...الضَغينا
بعدَ ما كانَ الدمُ
يَجمعنا....وتينا
ضيعونا بينَ عالم
جاهلا في شرحِ
.......... دينا
حتى صلاتي أنكروها
في دروب الظالمينا
وستبدلوااا طعم الحياة
هل كانَ أدم من .............نار
أم كانَ لازباً من
ماءً..............وطينا
قدر كَبرنا وضاعَ
العمرُ بالخسران والحَبسُ
.................. سنينا
أنكرونا قَتلونا ضيعونا هَجرونا
فتعلا الله هل يحيي
..........دينا