السبت، 10 سبتمبر 2016

عذرا أيها القلب...............الشاعرة نور الشروق

لقت أرهقتك حتى تألمت من الهم
أبكيتك وبكائك سيلان دم
نزيف قلب من فؤاد فلم يلتزم
أطلق عليك كلمات كأنها بركان جحيم هزم


فرسم لي صورة دون لون فى الرسم
شوه فيها ملامحى من شدة الالم
لم اعد اصدق أنك من أحببت فى تلك الزمن
أانت من دقت له كايانى ك النغم
أأنت من كنت أحلم به فى صحوى وفى ضى القمر
كيف تبدلت فيك احلامى وشوهت ايام السهر
كيف تكون نفسي .. لا لا فسوف أنزعها من كيانى
حتى إن أمتها حتى أمحياها من وجدانى
لا لا لم تكن انت .. لا لا
فإنى اعيش في أوهامى
فمن أحببته كان قلبه ناصعا كالبياضى
بسمته تجلجل الحصى والشجارى
يخشى على من الهواء والمطارى
يهوانى وكانى له السماء والأرضى
كنت ظله والخيالى وقت الظهرى
كنت له الحياه ونسم الزهرى
كنت له نفسه والأيام والعمرى
كان يضع سماعته في الأذنى
كى يسمع ندائى في النومى
كان يرانى في احلامى كالنغمى
كان ياتى هرول ليخبرنى الوجعى
حين أتالم فقد أتاه الألم قبلى
كان يشعر بى قبل أن القيه بالسمعى
كان يحدثتى حين ياتينى طيفه فى التوى
فماذا أقول لك أيها القلبى
فقد تحول الحب للزمى
ومحت ذكريات الحلمى
فقد تركك وحيدا بين الأيادى والرمحى
سهوما صوبها عليك فى منتصف الظهرى
فلم تجد من يحميك وأنت غارقا فى القهرى
تلملم أشلاء قد تبعثرت تحت القدمى
وكنت جالسا كالتاج فوق الراسى
فاوقعك حتى إنفرط من تاجك الحبى
جواهر المرجان والماسى
وانطفى بريقك حين إنكسر الإحساسى
وماتت مشاعر لم تقدر بمزان الذهب الحساسى
فهل إذا مات من داخلك قلبى
هل تجد من يرفع لك الرايه على راسى
ويشعل لك مشاعل الحبى
وينام ويصحوى بنبضات قلبى
يذكرك حين يطلع نهاره حتى يمحى
تكون دمه فى الوريد يسرى
فيكون لك الأيام والعمرى
يمحى كونه وتكون له انت الكونى
تكون حروف اسمك تسرى في الدمى
تكون له النن والعينى
الروح التى تسرى فى الجسدى
فإن وجته فتعالى .. تعالى
وأشعل شموع قناديلك على قبرى

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية