الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

جنــــــــــــــــــــون الكلمات. ....لساهر لاعظمي

عندما بدانا نشرب 
خمر الاهات والالم
فرحين وسط عالم
تاهت بة المسافات


واضمحلت كل الطرقات
سكرنا من هول الصدمه
وانتبهنا فاذا بة قد زال الرحيل
وانتهت قوافل شمس الاصيل
معلنة رحيلها في شفق
الليل المظلم وانتصار الظلام
على النور في هودج عرس
ملائكي المظهر سقط الكلام
من كرسية العالي مغشيا علية
وتناثر جسدة زهورا وقناديل
يحاكي ظلمة الليل البهيم
ويتناغى مع نجوم السماء
الضاحكة وحين التفت الى
الكلمة وجدتها تنهض وتنفض
عن جسدها كل الالام لتصعد
على مسرح الحياة لترقص
بكل ما واتيت من قوة وجنون
معلنتا انتصارها على الجسد
وتساقطت حبات المطر
لتغسل القلوب التي صداﻋة
وابتعدت عن الشوق
عن الحب
عن الشوق
عن الخوف
لتحي فيها لامل الضائع
من قديم لازمان وتملئ القلب
بالعشق والحنان وتذيقها طعم الحرمان
وثملنا وتهنئ في غير الزمان
وانتبهنا بعد ان زال الرحيق
فاذا نحن قد تهنا في الطريق

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية