لا تسألي عني
ربما كنت مجرد رحلة
أو عابر سبيل مر
بدربك خطأ
وهو يمشي بين الفصول
ويذكر وقتها أنك
كنت ساجدة بين الألوان
أناملك تسبح بالفرشاة
تدعك الأطياف وتركع
على بساط الصلاة
لترسم على الجبين
بالفحم طيف صورة
تشبه الطين والرماد
لا تسألي عني
من يوم كنت وطن
وكنت أعيش المنفى
يوم اعتقلتني ألوانك
وقيدت حرفي أغلالك
وصرت لديك أسير
أراك شمعدان ليلي
في عتمة سجن الإطار
لا تسألي عني
رأيت الجدار ينهار
والصبح ينبلج من فجاج
شقوق الشمس والقمر
وسمعت زغاريد الفرح
تصدح مع بزوغ الرحيل
وقلت كفاك وجع
ما أنت سوى عابر سبيل
كنت نزوة إعجاب
مجرد صفحة في كتاب
تمزقت والكلمات انمحت
وليس أمامك سوى حنين
ترسله زفرات الأنين
لا تسألي عني
واعتبرني ذكرى
سحابة حبلى بالرذاذ
مرت من دربك
وهواها لم يمطر
أو حقلا أرضه جفاف
مهما ذرفت الدموع
لن تروي تصحر البوار
هكذا هو عشقي
الذي أصابه الانكسار
يا ذات البرقع والسوار
وعين الحجل
تلك الكحيلة بلا كحل
لا تسألي عني واذكري
أنك كنت وكنت
واللون الذي عشق
الحرف والكلمة
على نصب الهوى انتحر
وبقيت تلك الذكرى
مدونة على رق الغزال
ومعلقة في إطار
على صمت الجدار
ربما كنت مجرد رحلة
أو عابر سبيل مر
بدربك خطأ
وهو يمشي بين الفصول
ويذكر وقتها أنك
كنت ساجدة بين الألوان
أناملك تسبح بالفرشاة
تدعك الأطياف وتركع
على بساط الصلاة
لترسم على الجبين
بالفحم طيف صورة
تشبه الطين والرماد
لا تسألي عني
من يوم كنت وطن
وكنت أعيش المنفى
يوم اعتقلتني ألوانك
وقيدت حرفي أغلالك
وصرت لديك أسير
أراك شمعدان ليلي
في عتمة سجن الإطار
لا تسألي عني
رأيت الجدار ينهار
والصبح ينبلج من فجاج
شقوق الشمس والقمر
وسمعت زغاريد الفرح
تصدح مع بزوغ الرحيل
وقلت كفاك وجع
ما أنت سوى عابر سبيل
كنت نزوة إعجاب
مجرد صفحة في كتاب
تمزقت والكلمات انمحت
وليس أمامك سوى حنين
ترسله زفرات الأنين
لا تسألي عني
واعتبرني ذكرى
سحابة حبلى بالرذاذ
مرت من دربك
وهواها لم يمطر
أو حقلا أرضه جفاف
مهما ذرفت الدموع
لن تروي تصحر البوار
هكذا هو عشقي
الذي أصابه الانكسار
يا ذات البرقع والسوار
وعين الحجل
تلك الكحيلة بلا كحل
لا تسألي عني واذكري
أنك كنت وكنت
واللون الذي عشق
الحرف والكلمة
على نصب الهوى انتحر
وبقيت تلك الذكرى
مدونة على رق الغزال
ومعلقة في إطار
على صمت الجدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق