الأحد، 25 سبتمبر 2016

هي ك زهرة تزهو,,,,,بحار بلا سفينة ...عوض الشقران

هي ك زهرة تزهو
بغصنها الاملد
جادت عليّ بعطر الوصل
و انا لها توام الروح الاوحد

استعمرتني ببهاء طلتها
حضورها له رونق
ليست ككل النساء
هي امراة وصفها فاق كل حد
كلما اقتربتُ منها
اشتاق لها اكثر
غيرة مجنونة تنتابني
عجبا اغار عليها مني
من كحل عينيها
احمر شفاهها
طلاء اظافرها
مرآتها
من النسيم اذا داعب
ضفائرها
حتى من الورد
اذا ما لامس يديها ....

عندما احادثها
اكون من السعد اسعد
و اذا ما تغزلت بها
خدها اِجمرّ و تورد
و اذا ما هممت بتقبيلها
تبتسم و عني ترتد
لكنها ما تلبث حتى تعود
تحمل بيدها باقة من ورد
تغمزني بحرف قائلة
انت البحر الواسع الممتد
اغرقني بهواك
ب مد دون صد .....

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية