اغتراب أحسه
اغتراب أتنفسه
اغتراب يدعوني
إلى كسر قيود
تأسرني
وليل يحتوي
نزيف مشاعري
الظمأى وغدير
الانتظار جف عذبه
ولم أجد ما يروي
ينابيع عطشي
وعند النافدة
أجلس صحبة الفنجان
أداعب بأناملي
حافته كأني
ألامس حدود الوطن
وأتخيل جسده المعفر
بتراب القرية المنعزلة
ورائحة أشجار التين
وشقوق يده من مقبض
الفأس والمحراث
أشتاق عناق الوطن
والذي هو أنت
البعيد القريب
والذي يسكن شجون الأريب
رويدك فنجاني
لا تمل حديثي
وتحمل صراخ صمتي
عواصف همسي
وسكون مناجاتي
للحظة خلت أني كلمته
ورأيت قضبان الحصار
من حولي تنهار
وهو يكلمني بصوت
هادر كموج ذاك المحيط
الذي تتسكع فيه الحيتان
من هول الغرق
في قعر الفراغ
انتشلتني يده
ورأيت من خلال
عينه عتق من الأسر
وفي جفنه يخبو الهدير
وعند رمشه الليل ينجلي
واعرف أني وصلت متأخرة
نهاية الاغتراب
وضفاف وطني في قلبه
يدنو مرفؤها من الاقتراب
وسفينة عشقي
بعد سنين من البحث و التجوال
على الرصيف الحلم تحط الرحال
وأودع السنوات العجاف
وأنا أرنو بنظري
إلى مائدتي والفنجان
ابتسم في وجه الفراغ
وأعود إلى رحلة النسيان
اغتراب أتنفسه
اغتراب يدعوني
إلى كسر قيود
تأسرني
وليل يحتوي
نزيف مشاعري
الظمأى وغدير
الانتظار جف عذبه
ولم أجد ما يروي
ينابيع عطشي
وعند النافدة
أجلس صحبة الفنجان
أداعب بأناملي
حافته كأني
ألامس حدود الوطن
وأتخيل جسده المعفر
بتراب القرية المنعزلة
ورائحة أشجار التين
وشقوق يده من مقبض
الفأس والمحراث
أشتاق عناق الوطن
والذي هو أنت
البعيد القريب
والذي يسكن شجون الأريب
رويدك فنجاني
لا تمل حديثي
وتحمل صراخ صمتي
عواصف همسي
وسكون مناجاتي
للحظة خلت أني كلمته
ورأيت قضبان الحصار
من حولي تنهار
وهو يكلمني بصوت
هادر كموج ذاك المحيط
الذي تتسكع فيه الحيتان
من هول الغرق
في قعر الفراغ
انتشلتني يده
ورأيت من خلال
عينه عتق من الأسر
وفي جفنه يخبو الهدير
وعند رمشه الليل ينجلي
واعرف أني وصلت متأخرة
نهاية الاغتراب
وضفاف وطني في قلبه
يدنو مرفؤها من الاقتراب
وسفينة عشقي
بعد سنين من البحث و التجوال
على الرصيف الحلم تحط الرحال
وأودع السنوات العجاف
وأنا أرنو بنظري
إلى مائدتي والفنجان
ابتسم في وجه الفراغ
وأعود إلى رحلة النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق