السبت، 10 سبتمبر 2016

مناجاة ورجاء .............. بقلم نجاح جاب الله

ألا يا منْ له هامتْ بروحـــــــي****إلي روحي فصرْتُ أنا هوائي
وقصْدي منْ رجائي فيك قصْدي*هيامي فيك منْ وجدي رجائي
وكلِّي رهْنَ كلِّي يا إلــــــــــــهي **توَّحدت الْحشا منِّي بدائي
ودائي فيـــــــــــــك حبِّي أرتجيهِ*تجيشُ بهِ دموعي في بكائي
لمــــــــنْ أشكو وأنت الَّله ربِّي**وسرِّي في هواك ضني لقائي


ألا فيك الرجا سقمي همومـــــاً*وعفوا منك يشْفي لي حشائي
عباراتي وآهاتي مـــــــــدادي**وحمداً فيك شكري لي شفائي
ونوحي في هواك شفاء جرحي****لعلَّ الدَّاء في بوحي جزائي
فؤادي فـــــــــــــي لقائك مبْتغاهُ***وذلك سرُّ صبري في بلائي
وما نسْوي النِّدا إلَّا جــــــــــهولا****وغيرك لا يبالي بي ندائي
ومهما صرت جمَّا فــــــي ذنوبي****فعفواً منك يكفيني عنائي
وتعفيني من الكرب الذي بي*****وتكفيني بأوجاعي شقائي
وشافيني بآلامي كروبـــــــــا********وناولْني كتابي في ثناءِ
فليس سواك شافٍ ذاك ظنِّــــي*****وموتي لا يضيرولا بقائي
ولا ضرًّاً .....ولا نفعاً .........يقيني***عمار الْكون أو باقي الْخلاءِ
إلهي ...لا.... تخِّيِّبْني رجائي* ***فقلْبي في سقامي لا إخاءِ
ولا يرْضيك أن أشكـــــــو لعبدٍ****يخون العهْدَ مشهود الْجفاءِ
يراني فــــــي عذاب الْموت دامٍ****فيسبق صوْتهُ صوت الْغناءِ
فإن يشْمتْ بآهاتي عـــــــــزول**فما لي في الدُّني قاصٍ وناءِ
فإن ذا كان ذنباً ...........أنْتَ تعفو***يقيني أنتَ ربِّي في بقائي
وإن ذا كان فقراً ...........أنت تغني*وفقري في رضيً خيرٌ ثرائي
أحبُّك ياإلهي أنتَ ربِّــــــــــــــــي**كأن الكون ليس بهِ سوائي
إلهي لا إلـــــــــي عبدٍ تكلْني***رجائي فيك لا يدمي حيائي
فنعْم الربُ ربِّي ياإلهــــــــــــي****خلقْت الْكونَ منْ طينٍ وماءِ

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية