الأحد، 4 سبتمبر 2016

ليس ذنبي \\ بقلم صالح بن داود

حتفيت بالهذايا وأكتفيت
وفرحت بالثنايا ،،،وسررت
وأعتراني الحب كنت لا أعيه
ما الصلاح لو نبدت ما جنوت
أين ذاك الجد كنا والتفاني
لا تقولي قد تولى و بكيت
ليس ذنبي الليل ،،،خان يادليل
ليس جرمي إن غدوت فسفرت
إني أبلى السقم في ،،،،واحتقاني
ثم أضحى الوردشذوي مذ هجرتي
لا تقولي القلب شب من خصام
ذاك حبي ليس غروا قد صنعتي
كيف يسنو الغيم يرثي للندايا
ذي خطايا اليوم ردت لا عدمت
هل سيبدي السعد فيك مبتغايا
أم تراك الخل يبلى إن عفوتي
إني أرضى أن تجودي وعيوني
حابلات بالدموع يوم ،،،،،،،تأتي
مثل هذا الليل عتمى،،،، أم أنت
حين يسمو في دجاه،تستميتي
لا تعزي الدهر غنى ،،،،،،بصلات
قد بليت بالرزايا ،،،،،فأسترحتي
لي سؤال في خيالي،،،،قد تمطى
في غيوبي لن تفيه ،،،،،ما نسيتي
لا أراه إلا عرسي الدهر ،،،،،،،خان
في ضحاه البدر ولى مد قسوتي
لا تلومي القلب،،،،،،، ردى لإتهاني
وطويت الحزن دوقي إن شقوتي
وأبحت للدموع العسر ،،،،،،،،،،،في
كنت أغوى إن ضحكت أو لعبتي
هو ذاك الحسن تبت من ،،،،،هواه
أم تراك الليل جاد،،،،،،،،،،فعشقتي
هل سيجدي الدمع يمحو وقعتي
ذا أعاني إن قبلت ،،،،،،،،أو أبيتي
في سناه الغيم شق ،،،،،،،،المنتهى
صنت خطبي في الثنايا ما قضيتي
هاك حبي،،،،،،،،،،،،،،، والندايا بسمات
لا تذوبي في جفوني ما أكتفيتي
وحدي ألقى الليل يأتي بالجوى
وتخر العين مني إن ،،،،،،،،جفلتي
وعد كان والوفاء ،،،،،،،،،،،،، يادليل
عمر ولى للفجيع يوم ،،،،،،،،،،،كنت

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية