السبت، 8 أكتوبر 2016

مدى ذراعيك ................سهل عبد الكريم

......

وتَعَالَي إلى حُضنِي
واكتُبِي في الحُبِّ 
أشعاري وفَنَّي
تَعَالَي واسكُبِي
حَرَّ الجَوَى
بِكلِّ المَعانِي ولَحْنِي
أَنْشِدي كَلماتِ عِشْقٍ
في هَوايَا وغَنَّي
غَدَا الشَّوقُ
فِيكِ يُدْمِي فُؤادِي
أَرْهَقَنِي التَّمَنِّي
أَيُّ شَيءٍ
في الحياةِ يا حَبيبةُ
يَأخُذُكِ مِنِّي
أَيُّ يَومٍ فيه مَوْتِي
يُثْنِيكِ عَنَّي
كُنتُ طَوعَ عُيونِكِ
مَحضَ جُنونِكِ
يا سَيِّدَتِي
صَوتُك فَتَنَّي
أُتْقِنُ في هَواكِ
الشِّعرَ
وتُتْقِنينَ عَلَى قَلْبِي
التَّجَنِّي
أَيْنَعَ الشَّوقُ
في رُوحِي إِليكِ
حتى نَمَا وَقَتَلَنِي
كُنْتُ حُرًّا
في الحياةِ قَبْلَكِ
وحِينَ طَوَّقَتْنِي ذِرَاعَاكِ
عِشْقُكِ
أَسَرَنْي
#صهيل#

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية