الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

(وَكُنَّا في أوْجِ فَرْحٍ..بَـدَا)..........شعر/أحمد عفيفى

إلى من هواها حَنينُ تـرَقـرَق
شِغَافاً ولُـوْهَـاً بقلبي..احْتدمْ
إلَامَ الـتجَنِّـي وهَـذا الجُـحُـودُ
فهل كان عِشقاً طَواهُ العدمْ؟
وَكُـنَّــا فِـي أوْجِ فَــرْحٍ..بَــــدَا
وَهمسٍ تجَلَّى شجىِّ النغمْ؟
***
وحيـداً أضُـوعُ بهذي الـبـقـاعِ
أسِـيـراً لِلفحِ اللَّظى والحِمَمْ
وأجتَـرُّ ذكـرى أمَاسٍ خَـوَالـي
وأجرَعُ كؤوسَـاً رَحَـاهـا الألـمْ
ويَمْضي الـزَّمانُ وَلَا من بَشـ
يـرٍ.. يُشيرُ بأنَّ الزَّمانَ ابتَسمْ
***
وأهْذي بقبـوِ اللَّيـالي الطُّوال
ولا فئَ يُزجي برُوحي الهِمَمْ
كأنِّي هرمتُ بهذي المَنـافي
وأمسيتُ:كهلاً هَـواهُ..انْفَصمْ
تَـناـمُ القلوبُ بـدفءِ الصُـدُورِ
وفلبي حَسيـرٌ هُـنَـا..لَم ينَمْ
***
أيَـا-شَهـدُ- مَاذا تُـرَانـا جَنَيْنـا
بعشقٍ حَبَـَانَا وفينَا انسَجـمْ؟
وكانَـت نسَــاءُ الجُـوارِ..تـغَـارُ
إذا مَا انتشينَـا وذُقْـنَـا النِعَمْ
كأنَّـا مـرَرْنَـا بنَجمِ..اشْتَهَـانَـا
وقد ضَاعَ مِـنَّـا بغَيمِ ارْتَسمْ!!
******************

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية