السبت، 22 أكتوبر 2016

و كانه كُتب عليّ.....بقلم بحار بلا سفينة

و كانه كُتب عليّ
بان لا ترى عيناي من النساءِ الا انتِ
و شفاهي لا تبوح 
بعذب الكلام الا لكِ
حتى قصيدتي الخرساء الصماء
ما تراقص حرفها الا بك
كارض قاحلة كنت انا
استجدي من السراب
شربة ماء
انتظر غيمة تجود عليّ
من فيض السماء
التمس املا قادما
يعيدني الي
كي ينبض قلبي بالحياة ...
ربيع قدومك اجتاحني
نور اضاء عتم قلبي
المتشح منذ زمن بالسواد
الذي كان و الحب
دائما على خصام ...
الفرح بوصلك لازمني
انرتِ المكان
يا سيدة المكان
سيدة البحر
سفينة الربان
ايا ملكة الانوثة و الجمال
خذي بي اليك ... ضميني
دعيني اغفو على صدرك بسلام ...

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كم اسعدني رقي اهتمامكم ايها الساده

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية