الأحد، 9 أكتوبر 2016

(البُعدُ عن عَينيكِ جَوْرٌ فادحٌ!)... الشاعر احمد عفيفي

يَامَن بَدَوتِ:كنجمةٍ تأتلقُ في أُفقي
‬وباتَ هَواكِ صَبـابةً بفُؤادي تستلقي
عَـزَّ اللقاءُ فبتُّ كمَا شَــريـدٍ هَا هُنَـا
أهمي ولا أدرى الضِّـيَـا من الغَسَـقِ
وأنَامُ مقهـورَ الفؤادَ وفي دَمـي وَقْـرٌ
كما صَرَخـاتِ..تُسلُمنـي إلى الأرَقِ
***
وغَـدَوتُ:كَـهــلاً بـهِ آهَـاتُ مَـغْـبـونٍ
لَـهُ قلبٌ ثـوَى في الهجــرِ..والـنَـزَقِ
وَزَهَـدْتُ في وَرَقـي وأقْـلامي وقافـ
يتي.وعَزَفتُ عن إفتِتَاني بالشَّفقِ
وعِفتُ الـبَـوْحَ والإبحارَ في الكَـلِـمِ
وبِتُّ كالمَمْسُوس لم أبرأْ ولمْ أفقِ
***
لكَمْ أتُــوقُ بِـأنْ ألـقــاكِ..أوْ ألـقَـى
لمَـاكِ الحُلُـو يُنشلُني مِنَ الـغَـرَقِ
فالـبُعــدُ عن عَـيـنَـيـكِ جَـوْرٌ فَـادحٌ
والتَّوق في قلبي الوهينُ..مُتَّسقِ
يا-شهـدُ- قـدْ ضاقـتْ بـيَـا نَفسي
وباتَ لُـقـيَـانا:دَاليتي ومُنطـلـقـي!!

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية