الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

دخان قلق .....ساهر لاعظمي

تسافر الذكريات
للدفاتر المنسيه 
التي شابها القلق 
وتمزق من قدمها الورق
تنام. وتحلم.
ان يوما سيكون الق
او تطلق حريتها
لتنطلق
في جريها صفق
يتوسل الحرف القلم
كي لا يداعبها بندم
ويصف حبيبها
كيف شاﻋ سلم
قد تكون ماثلة في الشوارع الخلفيه
او حتئ فوق ارصفه النسيان
لان كلكامش اسرج عربته
ونشر اسطورته
ويوما ما سيقتل انكيدو
ويتبعثر دمه
ويكون القتل مباح
في مدينتنا كل شي مباح
قتلا وتعذيبنا وصراع
فان القلوب شابها ارق
وامتلاﻋت دخان قلق
والحب فيها غرق بدمها المعتق
كنبيذ برشلونه لاحمر القاني
في مدينتنا كل شيﻋ مقبول لان الموت مثل لاغاني موسيقئ حزينه
اكاسطوره كلكامش تغرق بدمها الفاني
وتعزف موسيقئ حزينه واغاني
لتودع الرفاة لمنازل النسيان
مشرعه النوافذ المدن المنسيه يشوبها
التراب المعتق بطعم الموت لاسود
ساهر لاعظمي

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية