الأحد، 2 أكتوبر 2016

عقد من الزمن....بحار ب سفينة ..عوض الشقران

عقد من الزمن
و الصمت يتسيد المكان
جمعهما حب لا يجيد
فن الكلام
تنتظره بشغف 
من على شرفتها
لعلها تراه مارا ...
ياتي يحمل باقات
من نظرات
مليئة حب و شوق
و في خفاياها
ياس من الوصول اليها ...
عقد من الزمن
كان فيه الحب و الياس توامان
صمت ... خوف
لم يجرؤ ايا منهما على البوح
احبها بصمته الصادق
احبته بصمتها الصادق
كانت تلتمس منه الحرف متسولة
و هو العطش ل حرفها ...
ذات يوم عاشا حلم
اغمضا عينيهما
على امل اللقى
استيقظت من حلمها لعلها
تراه قادما ... لم ياتي
انتظرته فزعة ...
متسائلة ما بينها و ما بين نفسها
ماذا جرى ... اين هو ... لماذا لم ياتي
لعله ياتي ... ربما شغله شئ ما ...
تذهب و ما تلبث حتى تعود الى شرفتها
تنتظر من جديد تنادي باعلى صوتها ... اينك .... لا جواب
هي اغمضت عينيها حالمة ب ساعة اللقى ... استيقظت
هو اغمض عينيه حالما ب ساعة اللقى ... و لكنه قضى
و لن يستيقظ ابدا ....
شيعته حزينة كئيبة
حالمة لعلها تراه ...

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

شكري و عظيم امتناني لكم ايها الساده

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية