في سنة أو شهرأو ربما يوم
أو أقل أو أكثر
كان الجو غاضب يحتضر
بين القر والحر
البدن الملتهب يعتصر
وأنا أجلس على عتبة الصخر
أنبش بعكازي حفريات الظهر
انقشع ضباب الخريف
وطلت عيونها المبتسمة
وحيتني بصمت
فاختزلت داخلي كل العمر
وقلت بالله كيف يلتقي
برزخ البحرالجائروعذوبة النهر
وبعد الانتظار يقف قبالتي
موكب النجوم يزف لي القمر
وأهيم عاشقا على حافة البدر
تختفي أوجاع الآهات
وينبض حبيس أضلاع الصدر
يغادرني طائرا نحو المستقر
أخاطبه متوسلا
لا تهجرني ألى واحة الغير
ليس لك بعدي
متوى دافئ أو وكر
أجابني وقال كيف لي
يا سجاني أن أقاوم عبق الزهر
وإن أنت مللت السفر
دعني أنا أحمل
أغراضي وعن مأواك أرحل
وجهتي مشرقة المحيا
ذاك الذي أطل
وأنت تسجنني داخل الوكر
أعطني حريتي
لم يعد لذي وقت لصبر
بالله قلت تمهل
ليس لك مني مفر
والخيل الجامحة
على رأسها تكبو
في ميدان الكر والفر
قال وهو يودعني
ابقى هنا حيث لا مفر
وأنا سأعتلي عرش القمر
ومهما يكن .. هواها أصابني
وبداخلي انطوى واستقر
___________________
أو أقل أو أكثر
كان الجو غاضب يحتضر
بين القر والحر
البدن الملتهب يعتصر
وأنا أجلس على عتبة الصخر
أنبش بعكازي حفريات الظهر
انقشع ضباب الخريف
وطلت عيونها المبتسمة
وحيتني بصمت
فاختزلت داخلي كل العمر
وقلت بالله كيف يلتقي
برزخ البحرالجائروعذوبة النهر
وبعد الانتظار يقف قبالتي
موكب النجوم يزف لي القمر
وأهيم عاشقا على حافة البدر
تختفي أوجاع الآهات
وينبض حبيس أضلاع الصدر
يغادرني طائرا نحو المستقر
أخاطبه متوسلا
لا تهجرني ألى واحة الغير
ليس لك بعدي
متوى دافئ أو وكر
أجابني وقال كيف لي
يا سجاني أن أقاوم عبق الزهر
وإن أنت مللت السفر
دعني أنا أحمل
أغراضي وعن مأواك أرحل
وجهتي مشرقة المحيا
ذاك الذي أطل
وأنت تسجنني داخل الوكر
أعطني حريتي
لم يعد لذي وقت لصبر
بالله قلت تمهل
ليس لك مني مفر
والخيل الجامحة
على رأسها تكبو
في ميدان الكر والفر
قال وهو يودعني
ابقى هنا حيث لا مفر
وأنا سأعتلي عرش القمر
ومهما يكن .. هواها أصابني
وبداخلي انطوى واستقر
___________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق