الأحد، 7 أغسطس 2016

ذكرى موحشة \\ بقلم عادل قاسم

هاانذا اشيعكِ المسافةَ
حتى الباب،،،
أينَ أَنت،،!?
أنا لاارى سوى ظِلِ
امراةٍ ،،
بالكادِ اعرفها
2
َأَنا الوحشةُ
أَقبعُ مابينَ المدى المتفحمِ
ودكةَ الجلوس
تحتَ شجرةِ الكالبتوز المتيبسة
من كثرةِ ماألفت الإنتظار
3
كلِّ شي باهت وبلاطعم
حتى قهوةِ الصباح
وعطر الورود
وصوت البلبل الذي،،،
اَصابه الخَرس
4
من الصعبِ ،،
ان يرقَّ ثانية
ذلك العصفورُ الذي،،
فقدَ جناحيه ،،،
ماعادَ في وسعه ،،
التحليق مرة أخرىً
5
كيف تسنى لك الهبوط
من قمتي الشامخة
الى سفوح الوديان،،،
تُجرجرين باذيال الخيبة،،
والخسران
6
انتِ على قيدِ الذكرى
وغدا في قاع النسيانِ
نعم انا الخاسر الاكبر

فبعض الخسارات
أرباح دائمة

7
لاتقفي هكذا بمحطة الانتظار
انا المغادر لمنابع الطفولة
تجترني الحكايات واجترها تباعا
ليس فيك طبعا،،!ً
بل في الدنيا التي لاتستقر،،
على حال،،
وبكثرة الترحال
وبالقطار الذي،،،
ربما يتوقف،،،
تصعدين،
تفتعلين القوة،،،
وتفضحك دمعتك التي تصدقُ
للمرة الاولىِ

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية