الخميس، 11 أغسطس 2016

الاعـــــــــــراب \\ بقلم عادل قاسم

وماذا نَقْتَفي الآثارً،،،
اِندثرتْ، ومازالَ،،
صَليلُ السيفِ
حادِينا
تَدورُ، كأنكَ آملاً


ان تَسْكب َالدُنيا
بريقَ الضوءِ،،
في حدقاتِ عينيناِ
تَمَهلْ أَيها الساري
بوحشتِها،
تسافلَ ظلُها،،،النباَّحُ
في امواهِ شاطينا
غَدونا نَبْتغي ،،
خَرَساً لدولتِه
فَدالتْ مثلُ عاهرةٍ بنادينا
ابا الزهراءَ ماثِلةٌ مصائِبُنا
وشرُ مصيبةٍ زُوراً تُؤاتِينا
اذا ما الكلبُ ناداهم تقدمَهم
قطيعٌ من بني اهليهِ يَسبينا
أعدوها لَنا ناراً ومحرقةً
وقبراً جاهزاً لاخوفَ يَغْشينا
بأن يُلقى على الطرقاتِ
منحوراً اَخاً اوسيداً فينا
تكالبَ كلُ ضارٍ في مجاهِلها
وامسى الموتُ،،
يرعى في مَغانينا
جُيوشاً لم نَكن يوماً
نُعاديها،ولم نبغِ على
ممن يُعادينا
مَدَدْنا الكفًَ للاعرابِ
أَنْ كفو،،
فزادوا في مآسينا
بغاةٌ جيشوا الدُنيا بِرُمَتِها
فكنا اهلها الحر الميانينا
هي الخنْساءُ واحدة بها
يَشهدُ ماضِينا،،
ولو تَدري بما حلَّ باُختيها
ستنسى صَخْرَها،،
كَمداً وَتَرْثينا

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية