الأحد، 7 أغسطس 2016

ها قد تُركتي وحيدة \\ بقلم المبدع صيب الجوهري

حائرةٌ شاردة الذهني والعينين
بائسة وما زلتي عنيدة 
ترقبين القمر المهاجر من ليلك المعتم
في ارضٍ كسرت فيها عقارب الساعة
ونسيها الربيع ...
قد صرتي فريسة للهم ...
رغم حسنك البديع ..
سيدتي ..
اخطأتي حين ارتديتي الحسن
ثوبا وتاجاً.. والحسن دون عقل
مسخٌ رقيع ..
توهمتي أن تقيم الحسن بالعين ..
واهملت القلب ..
وللقب حس وديع ..
والروح التي كنت حمامة بيضاء
حبست في قفص منيع
سيدتي ..
كيف نسيتي أن الحب شراكة ازلية
ما بين القلب والعقل والروح والسجية
وأن العشق غير الرغبة او النزوة
فالعشقُ له ابعاد قدسية ...
فماذا جنيتي من الوهم ..
غير انكِ اصبحتي منسية

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية