أعشق الذكريات عندما تعود بي لبلد المحبوب
وتطير بي علي أجنحة الشوق الي الجنوب
كنت أنا وحبيبي نتأمل الشمس حين الغروب
نستمع فوق الربا للبلابل تتغني بصوتها الطروب
راحلة الطيور في اسراب بمنظر يؤثر القلوب
يتراقص الماء فوق القرص المدهب بالجدول اللاعوب
تتمايل الأغصان مع النسيم يداعبها بلطف كالحبيب
وكأن الطبيعة تحتفل بهوانا تتغني باللحن والطروب
وأنا وحبيبي نهيم شوقا وعشقا وكلانا فؤاده مسلوب
وأرواحنا تطير ببهجة تتراقص فوق الصياع والدروب
أها يا ليل لو تنسانا أنا وحبيبي نهيم بعشقنا الدئوب
ما تمنينا سوي الحب وما كان متاع الدنيا لنا بمطلوب
فأحاسيس الحب بقلبينا تغنينا عن كل ما هو محسوب
تلك هي ذكرياتي الجميلة التي ما وددت منها الهروب
بل وددت أن تعانق خيالي ولا تتركني وترحل مع الغروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق