الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

اعتذر اليك \\ بقلم المبدع محمد الخضري

ن كنت يوما--
لم أتقن فن....
السباحة....

في عينيك....

أعتذر إليك--
إن كنت فقدت......
السيطرة على ....
نفسي...
وحرمت نفسي ..
من الأرتماء...
بين ذراعيك...
أعتذر إليك--
إن كانت الانواء
قذفت بي...
على شواطئك.....
فقد كان أملي...
اللجوء إليك.....
أعتذر إليك--
فأنا لم أجد....
البسمة في....
غير شفتيك..
أعتذر إليك--
فما أن هبطت..
طائرتي على..
أرضك حتى...
طار قلبي...
ليعود فورا....
إليك--
وأنفجرت داخلي...
محركات الشوق...
وأدركت أنا....
إلى اى مدى...
أحبك--
أعتذر إليك--
كم هو عذب..
أن أتذكرك--
وأن أشتاقك....
فكيف لي أن....
أرحل إي جنون...
يجعلني أرحل--
فقد نبتت ذكراك....
فى نفسي-...
أزهار وأنوار....
بعيدا عنك أنا...
غريق شهقاته...
إحتضاااار--
وها أنا أعتذر إليك.....
وأتسلق شجرة.....
الحلم---
وأضرم الحرائق....
في كل ما قبلك....
لتحتلني رياحك...
وأجد مكانا لي...
في قلبك--
أعتذر إليك--
آه لو مست....
شفتاك عنقي...
لأنصهرت--
ولخرج الضوء......
من أصابعي....
ولفاحت من جسدى
رائحة عطرك--
أعتذر إليك--
فقد كان وجهي....
عكس اتجاه السير..
وأنا أمعن ألابتعاد--
عنك--
وعيناى على....
أيامنا الهاربة....
وقد استحلت.....
صنم من الملح....
.

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية