الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

إلـى فـــؤادي بقلمي/ عاطف حارس نور (مصر) -

نـمّ أيا فؤادي نـمّ

هبني راحه من إلم


لما تضجُ هكذا ؟!
بلحنً رمادي النغم

آراك مُعتاد الآنين
و صديقاً للسقمْ

أي ليلً بت فيه 
لا تعاني من ندم؟

أي خفقةً آتـتك
لم تكونُ في الخضم؟

كُل نبضً تحتوية
فيه من المُر جم

يا فؤادً غير راض
تلمُ الحسرات لمّ

أصابني منك تعب
و لم توافقني و لم

أطلُب منك صعيبا
أو مُحالاً غير سلم

أنت فؤادً عنيد
خُطاك للسُهد تهم

أن رأيت لي أبتسامه
تلجمُ الشفاه لجم

أأنت قلبي أم عدو؟
أم جُرحاً آب يلتئم؟

أعتدت ضخات نوحً
و ناراً منك ليس دم

منْ ينقذني منك منْ؟
فأنا في زمنً أصم

أيا فؤادي كُف عني
صالحني الأن أهم

أو خُذ برهةً وأسترح
وأرحني من دمعً و هم

هي غُربة فـلنعشها
إلى أن يقول الله تم

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية