الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

خربشات منتصف الليل ...لساهر لاعظمي


كى اشفى من مرض حبك 

جربت كل شىء 
الكي بالنار 
ووعظت
على طلاسم السحر 
ونثرت الدماء فوق القبور 
ولم اجرب ان اراك مرة واحدة 
اجلس
في غرفتي المظلمة 
لااستحضر 
صورتك المدفونة 
في اعماقي
والتي دفنتها بيدي
من اربعين خريفا
تساقطت 
اوراقة الواحد
تلوى الاخر 
قرات كثيرا قصائد الشعراء 
الاموات 
حتى امتلات بالياس 
وبالموت فمت
...في حياتي القادمة
كنت اخاف
ان اراك اوارى صورتك
لاني اعرف قد 
ارتحل لمتاهات الزمن 
كنت ذكيا
لااعتذر للتصوف للسحر 
للخمر للتشرد للضياع
وتبدد الامل 
واعتذر للموت
وللتابوت الذي يحملني 
من منفى الى منفي وللعصافير 
التي ماتت
من زمن بعيدفي 
غياهب الذكرى
وكتبت قصائدي
موشحة بالسواد والهذيان
والتي لاتكف
عن الرقص في حضرة
موت الحرف 
سقط الماضي
فاحتج الحاضر وخرج
المستقبل في مظاهرة
حاشدة يندب الامل

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية