عَـلَـى مهـلٍ أُقَـرقِـرُ في صقيعي
ووخـزُ الريحِ ماضٍ في ضُـلـوعـي
فأستدعي المساءَ وَوَجْهَ -ذكرى-
و-ذكرى- لم تعُدْ تُوقِـد شُموعي
وكأنَّـنـا بالأمسِ لـم نكُن نَحْـيَــا
غَـرامَـاً كان سبَْـقـاً..في البقيـعِ
***
وكانَ الحَسدُ لا يستـشري فينَا
فعِشقنا يسمو كما نخلٍ بَـديـعِ
وكُـنََّـا إذا الـتقينَـا..أفيضُ بشْـرَاً
ولا أعْبـأْ بمن جَـحَـدوا ذُيُـوعـي
فَـيهمـسُ بعضهُـنََّ ببعضِ لـمْـزٍ:
كـهُــولٌ يـرتـدي ثَــوبَ الـرََّبـيـعِ!
***
فأُمْسِكُ عن بَـواحٍ ليس يُجدي
وأبحثُ عن لما -ذكرى-المُطيعِ
وأنظِمُ فِـيـه شـعْــراً لا يُـبَــارى
ولا يُـدركـهُ ذو الـبَــوحِ الـمُـريـعِ
فإنََّ العِشقَ في قلبي..تنَاءى
عن التُّرهـاتِ واللََّغـوِ الشََّنـيـعِ!!
********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق