الخميس، 17 نوفمبر 2016

مـــــــــــــــــــــــــــــن تكـــــــــــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــــي.......لساهر الاعظمي


اين مني لقائاتي المشمسة 
اين مني مسافاتي المهلكة
اين مني مصادفاتي 
اين مني نزواتنا 
اين مني غيومي القاصفة
التي كنى نركبها قبل ان تقذفنا
الي شياطين الارض
من تكونى حتى اشغل انفاسي
من تكوني حتى اشغل حروفي بك
من تكونى حتى تشعلي ضنونى
وتحرقي بنار ليل شجوني
وقعت على ارضك فنكسر موتى
على اعتابك فرممتة بحنان عطفك
حينها عرفت من تكونى
انتي من سكنتي ليل سكونى
وملئتي بالشوق حنيني
ورسمي بطيفك فنوني
ونشرتي على جسدي جنونى
وتوجتى بعطفك سنيني
فلا تذهبي بدوني فان ليل الغربة
يثير ضنونى ويحرق شجونى
ويملىء بالدمع عيوني
ساهر الاعظمين

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية