يا رواد الحرف
أن القصائد تروضني كعقد ساطع الدرر
كبحر من مد وجذر وحب الحرف بقلبي
كسفينة تعتلي كل البحوار
يجري الحرف بثغري يسري
بين الشعراء كالثمر
عرائس الشعر قد ذاب الجمال به
وهناك شعراء يكتبون ولأيعلمون
ما بين القصيد وما بين النثر
أيناك ياشوقي يا أمير الشعراء
ان الحرف لبس الرداء من الذل والقهر
وكلنا منهم أديب للعروض دونما عذر
ان القصيد عن ميزانها أنحرفت
تهوي وتفقد ما تحتويه من سحر
أيناك ياحافظ بالفصحي في سالف الدهر
الكل يشهد ان الشعر مولده
لقد حال فينا التفكيك والكسر
يارواد الحرف وشعرائنا الفذ
لقد توقف قلمي عن الكنابة والنشر
حتي روايت ديم الامداء محبرتي
وتشهد علي سهري ذاك السطور
ساكتب شعري وشما علي صدر
الصفحات دهور واعزف لاسراب الطيور
أصوغ الحرف من قلمي للرياح والمطر
أن لقرائي لقصيدهم فاخجل مما تراه البصر
انهم لم يركبوا البحر في زورقهم
وكيف صاروا يقعر البحر
ان الشعر مثل الذهر
في الروض ينبع كالثمر
يامن أساتم الي القصيد
ان الحرف يشفي بعذب الوصف والصدر
ماظنكم بحروف الحداثة علي الساحة
أشعارهم بالعامية لا يدركوا
ما الفرق بين التبن والتبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق