السبت، 5 نوفمبر 2016

على ضفاف الشمس .......بقلم سمرا ساي


كيفما كنت ..!!!!!!

نسمة صباحي اللاذعة 
او همسة ليلي الحارقة 
خيال ..ظل يلازمني ..
وألازمه في كل قصيدة سامقة
تشكل حياتي كيفما تريد 
تبعدني عن ألسنة الوعيد
إن أتيت من بركان غضب 
أو ظهرت من نهر عتب 
وترنحت بألم 
وشيء فيك ذهب 
تذكر انك عالم في عالمي 
فيض فرح قاتل 
وحزن قاتل ...
وعهد لزمن غادر 
بعشق لايهمه التأويل 
ولايفتش عن تفسير 
أخبرتني انك لن تعود 
اوراقك في حقيبة مهاجرة 
محبرة متصحرة ترنو 
إلى حياة زاهرة 
أتذكر يوم ألقيت على سمعي
أذكار وفتاوي مارقة 
من يأس ..من قسوة أيام
على جنباتك حارقة 
يوم دعوت على نفسك 
بسهام كلمات زاهدة
أصبتني بها وأنت تدير ظهرك 
بغصة في روحي مقيمة
حصرت ذاكرتك
في أساطير الفرسان 
في تاريخ قيس وعنترة 
وانتظرت بلقيس تأتي مع الريح 
تزيل أدران الحياة 
تفتح أبواب السماء 
تلون أزهارك السوداء 
وأنا هنا على ضفاف الشمس 
من رحم صخرة 
أنحت لك صرحا يشبهك 
كشجرة بلوط يأتي عليها إعصار 
تهتز ...تميل ...
لكنها باقية ..ثابتة 
بحتمية سقوط المطر 
بعد قحط وضجر 
بحتمية شوق لك لايغتفر 
بإبتسامة سنبلة تسعد بمحرقة 
ونهر حنان يسري في دمي 
قد يودي بي إلى مقبرة 
اجلس القرفصاء 
على ضفاف الشمس 
انتظر وعدا ...وعهدا من الحياة 
وروحا إليك مسافرة ...!!!!!

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية