الأحد، 6 نوفمبر 2016

عذرا حلب......لساهر لاعظمي


عذرا إليك يا حلب
فقد صار الحيف نصب
أمطروا شوارعك بكل غضب
وما شاب اهلك من تعب 
تعب اللسان من أسماءهم !
ولم يبالي الياسمين بعهرهم واقتضب
.. لان بغدرهم شي عجب
حشدو عليك كل ذو نصب
وامطروك بقنابل الغضب
ولم تهتزمن جسمك شعره
او شي منك قدانتصب
موتوا بحقدكم فإن حلب باقيه
وليملىء كل أجسادهم غضب
و شوارعها نبت فيه الياسمين وانتصب
وفاح عبيره علي الرجاء وارتقب
وأهلها لا يبالون بكم وبحقدكم المرتقب
يعلمون نامت كل أعين العرب
ولم يبالوا بما قد كان او سلب
قبلك كانت فلسطين تباع وتنتهب
وارضها كانت يومها تغتصب
عوضوها يشجب ولوحوا بأيديهم
دون تعب فقد نددو بكلاما مقتضب
وانتهى منهم كل التعب مات ذكرها
وشاب موضوعها غبار الترب
انتهت ايامكم يا عرب وتاريخكم
ذاب في جبنكم واثارة شىء عجب
ساهر لاعظمي

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية