الجمعة، 4 نوفمبر 2016

⏩◀ أحــبك حـــبيبي ▶⏪......بقلم الرائعة ريا حسن

ليتـــك .. تـعرف بــأية لـغة أقــولها لــك ...

أن .. كــانت كـل لغـات العــالم لأ تــكفيني .. 
فـهـو صـوت قـلـبـي الـذي يـحـدثـك ولأ أعـرف ..


بــأية طــــريقة أصفـك فـيـهـا ..!!!
أذا .. كــنت أنـــا نــفسي لأ أجيـد ذلــك ..
بــــل ... كـــيف تــــتوقع مني أن أصفـــك حـبـيـبـي .....
وأنــا .. أرى ذلــك الـشعور الـذي يـجعلني
حالمــة ومحلقــة فـي سمــاء لأ يــسكنها فقط ..ســــوانــا ..
ولطمــأ ..أرى نـفسي أميــرة فـي قـصرك 
الـــذي بــنيته أنت لـــي ..
فــــأنت ..قــد أصبحـت بـالنسبـة الـي حلمـاً 
أراه كــل صباحـــاً و مســـاءاً
فـــــلأ .. أوريــد أن أصحـو منــه ..
بـــل .. لأ أوريـد أن أنــتهي منـه ويـبقى فــي مـخيلتي
مـتسلسـلاً بكــل الأحــداث الــتي حـدثت فـيما بـيننــا سابقــا ً.. 
أو .. الـتي كــنت أتمنــاها أن تــحدث ..
فغيــابك .. بــات يــؤلمني كثيــــراً ..
بـحيث لأ أجـد مـن يــعوض غيابـك أحداً 
أو .. يحــل مكانــه فـــي قلبــــي ..
فــأنت .. قـد سـلبت قـــلبي .. قبــل أن
تــسلب روحـي .. فـلم يـعد مــلكي أنــــا..
ورحــت أرســل إليـك الكثيـر ..
تــلو الكثيـر مـن الرسائــلٍ مـحملةً بــشتئ
أنــواع الـعــواطف والـتي لأ تــعد ولأ تــحصى ..
وأبـــقى .. هنـــالك صـامتة ومتـلهفة فــي زاويـتي 
المعتـادة الجـلـوس فـيـهـا ..وأتـرقب وأنــاشد كـل
تــلك الــــنسمات .. عســـى ولعــله ..
أن أحــضئ بـبريقٍ مـن نــسمات حبـك تـــأتيني عبـر
الــرياح مــحملة بــأعذب ألالحــــان ..
ومــطرزة بـأجمــل الـحروف .. ومنها حـروف
أسمـــك .. حــبيبي ..
ولــكي .. تــشعرني بـدفء روحـك والــتي أراهــا دائمــــاً أمـامـي ..
وكــأنها تــخاطب روحـي وتغمــرني بــعنفواناً ..بـــأت يـنعش أحشائي ..
وأوردتـي ..
ويـــقول لـــي .. أنـــا بــجانبك فــلأ تــملي 
ولأ تــيأســي ..
فـــــأنـا .. قد أحــببتك .. وأحــببتك ..
وســوف أبقى أرددهـا لـمئات الـمرات وخاصـة عنـدما .. 
أنــظر فـي عـينيك وآرى ذلـك الـشعاع الساطع الـذي يشتعل 
كشعلة ضياء لأ يـمكن أن تـطفاه الـمسافــات ..
وآرى في أحـساسك وفـــاءاً .. وكـأنه ... !!!
فـيض من غـيض لأ يـمكن أن تــجرده الأيـام ..ولأ الأشـهـر .. أوالـسنـين ..
وأمـا حياتـك فـهي ديـمومة أوكـسجين هــواءٍ لأ يــمكنني الأسـتغناء عــنه ..
هــكذأ .. أنــــا أحــببتـك .. نــــعم ..
بـــل .. هـــكذأ أنـــا قــد صــــورتك ..
حــــباً .. لـــم يـــعرفـه أنــــسان ..
ورحـت .. أبـحث عـنك وأغـوص في أعـماق كـل الــخلجان .. 
تـاركة ورائـي أبـــتسامتك الـموسومة على شواطئ البـحور والأنــهار ..
وأنـــــا.. أقــول في نــفسي ..
ليتـــك .. تــراها يـوماً ويـجذبك الـحنين وتــعود الـــي 

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية