السبت، 11 يونيو 2016

قصيدة بعنوان \\ تحت الطبع \\ بقلم الشاعر الدكتور الرائع محمد القصاص

قد طال في باب الحبيبِ ثوائي *** ووهبتهُ عمري وكلَّ رجائـــــي
والكلُّ أصبح في الجوارِ عواذلا *** مُتَرَقِّبَا مُتَرَبِّصَا ببلائـــــــــــــي
راحوا بكلِّ وسيلةٍ يرموننـــــي *** يلقون في وهج الجحيم ندائــــي
قد ضمَّخَ الآفاق شرَّ فعالهـــــم *** ظلما فزادوا بالأسى لألائـــــي
أسْمَعْتُهم أنغام حزني وارتـوتْ *** أسماعُهم بالتيه والغــــــــــلواءِ
ألقيت أشعاري وبعض دفاتري *** في الباب حتى مهجتي وردائي
بل رحت أمضي للغواية كارها *** يجتاح من بعض الهوى أهوائي
فوق المَجَرَّةِ رحتُ أنقشُ رسمهَا *** فَتَمَثَّـلَتْ شمسا تُضيءُ سمائــي
أقسَمْتُ أنَّك لن تُغادرَ مهجتـــي *** يوما ولن أحيا بغيرِ عنائــــــي
قومي إلى الشِّرْيان واجري في دمي*** هل لا كفيتك أن تبيحَ دمائـــي
قطَّعْتَ أوصالي وحبلَ مشاعري *** شَمَّتَّ مني صَفْوَةَ الأعْــــــداءِ
فانفضَّ من حولي أحَبَّةَ خافقــي *** فبقيتَ فردا في حمى الأحشاءِ
أهلٌ همُ النُّوارُ فَتَّحَ للنَّــــــــــدى *** صُبحا فعطَّر بالنسيم مسائـــي
يسري إلى الآفاق عطرا خالصا *** ينبئك مهووسا بقربِ لقائــــي
أشكو جوى النيران بين جوانحي *** وتحدثتْ عن خافقي أشلائــي

ليست هناك تعليقات:

مجلة واحة الثقافة والادب الالكترونية